أريد القلوب.؛ لا العيون هنا ....}ْ
أريد القلوب.؛ لا العيون هنا ....}ْ
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
أمثله من خوف الصحابه والسلف الصالح من النار>>
عن عبد الله بن الرومي قال : بلغني أن عثمان رضي الله تعالى عنه قال:لو أني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لا خترتُ ان أكون رماداً قبل ان أعلم إلى أيتهما أصير.
عن عروة بن الزبير قال:لما أراد عبد الله بن رواحه الأنصاري رضي الله عنه تعالى الخروج إلى أرض مؤته من الشام أتاه المسلمون يودعونه فبكى فقالواْ لا :ما يبكيك؟فقال: أما والله مالي حب الدنيا ولا صبابه لكم ولكني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيه [وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا] فقد علمتُ أني وارد النار ولا أدري كيف الصدر بعد الورود.
وعن عمران بن مخلد قال قال الحسن : إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً لا يسعه غير ذلك لأنه بين مخافتين بين ذنب قد مضى لا يدري مالله يصنع فيه وبين أجل قد بقي لايدري مايصيب فيه من المهالك.
وعن قتاده قال :قال مورق العجلي : ماوجدتُ للمؤمن في الدنيا مثلاً إلا مثل رجل على خشبة في البحر وهو يقول :يارب يارب لعل الله أن ينجيه.
وعن جعفر بن سليمان قال:سمعتُ مالك بن دينار يقول:لو استطعت أن لا أنام لم أنام مخافة أن ينزل بي العذاب وأنا نائم ولو وجدتُ أعواناً لفرقتهم ينادون في سائر الدنيا كلها ياأيها الناس النار النار.
وعن بكير عن إبراهيم التيمي قال: ينبغي لمن لم يحزن في الدنيا ان يخاف ان يكون من أهل النار لأن أهل الجنة قالواْ [الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن] وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنه لأنهم قالواْ [إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين].
وعن زكريا العبدي عن إبراهيم النخغي : أنه بكي في مرضهِ فقالو له: يا أبا عمران ما يبكيك ؟قال وكيف لا أبكي وأنا أنتظر رسولاً من ربي يبشرني إما بهذه وإما بهذهِ.
أريد القلوب.؛ لا العيون هنا ....}ْ
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
أمثله من خوف الصحابه والسلف الصالح من النار>>
عن عبد الله بن الرومي قال : بلغني أن عثمان رضي الله تعالى عنه قال:لو أني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لا خترتُ ان أكون رماداً قبل ان أعلم إلى أيتهما أصير.
عن عروة بن الزبير قال:لما أراد عبد الله بن رواحه الأنصاري رضي الله عنه تعالى الخروج إلى أرض مؤته من الشام أتاه المسلمون يودعونه فبكى فقالواْ لا :ما يبكيك؟فقال: أما والله مالي حب الدنيا ولا صبابه لكم ولكني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيه [وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا] فقد علمتُ أني وارد النار ولا أدري كيف الصدر بعد الورود.
وعن عمران بن مخلد قال قال الحسن : إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً لا يسعه غير ذلك لأنه بين مخافتين بين ذنب قد مضى لا يدري مالله يصنع فيه وبين أجل قد بقي لايدري مايصيب فيه من المهالك.
وعن قتاده قال :قال مورق العجلي : ماوجدتُ للمؤمن في الدنيا مثلاً إلا مثل رجل على خشبة في البحر وهو يقول :يارب يارب لعل الله أن ينجيه.
وعن جعفر بن سليمان قال:سمعتُ مالك بن دينار يقول:لو استطعت أن لا أنام لم أنام مخافة أن ينزل بي العذاب وأنا نائم ولو وجدتُ أعواناً لفرقتهم ينادون في سائر الدنيا كلها ياأيها الناس النار النار.
وعن بكير عن إبراهيم التيمي قال: ينبغي لمن لم يحزن في الدنيا ان يخاف ان يكون من أهل النار لأن أهل الجنة قالواْ [الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن] وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنه لأنهم قالواْ [إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين].
وعن زكريا العبدي عن إبراهيم النخغي : أنه بكي في مرضهِ فقالو له: يا أبا عمران ما يبكيك ؟قال وكيف لا أبكي وأنا أنتظر رسولاً من ربي يبشرني إما بهذه وإما بهذهِ.
من كتابِ روضه الزاهدين
تعليق